متابعات
كشف تقرير حديث عن تنامي التعاون العسكري بين مليشيا الحوثي وحركة "الشباب" الصومالية، ضمن تحالف يهدف لتسهيل تهريب الأسلحة الإيرانية وتعزيز الوجود العسكري في القرن الإفريقي.
ووفق مجلة منبر الدفاع الإفريقي، يستخدم الحوثيون شبكات “الشباب” لنقل الإمدادات عبر السواحل الصومالية، مقابل تقديم دعم تقني وعسكري يشمل الطائرات المسيّرة والصواريخ.
تقارير محلية من بونتلاند كشفت عن إنشاء قواعد حوثية في جبال جوليس، يُعتقد أنها تحتوي على منشآت لتصنيع الصواريخ.
وأفادت مصادر عسكرية بوجود تدريبات واختبارات إطلاق تمت داخل الأراضي الصومالية.
كما أشار تقرير أممي إلى إرسال عناصر من "الشباب" لتلقي تدريبات على تشغيل المسيّرات في اليمن، وتطوير تطبيقات اتصالات مشفرة بين الطرفين.
وحذّرت مراكز أبحاث دولية، منها مركز كارنيغي ومركز إفريقيا للدراسات، من أن هذا التحالف يُفاقم تهديدات الأمن البحري والإقليمي، مؤكدين أن الرد العسكري وحده لم يعد كافيًا، بل يتطلب قطع شبكات التمويل والسيطرة البرية التي يستخدمها الطرفان.
تعليقات
إرسال تعليق